فى البدء
كان الولد
و كان وحيدا
فتوحد
و الكون
عماء
فاراد الالفة
اوجد فى العقل اليفا
علمه الحبو
فخطا فى الكون
و راح
و كان صباح
ثم مساء
ثم صباحات تتلو بالنور الظلمة
و الالف التائه
لا يعرف كيف يعود
استحسن فى الكون براح الحرية
ثم اراد الولد القابع فى الظلمة
ان يوجد للإلف
مكانا
كانت جنة
ثم اخترع زمانا
ليحل عليه الموت .
و الولد المتفرد فى الظلمة
لا يعرف كنه الموت
لا يعرف من مخلوقات الله
سوى شاكلته
لا يعرف ما معنى الانثى
لم يخطر ابدا فى تفكير الولد المفرد
ان لكل احاد جمع
و الشيء بضد يعرف
و الظلمة ضد النور
و هل يعرف اصلا معنى النور
هل فكر فى ترك الغرفة ذات الباب الواحد
هل فكر يوما فى فتح الباب
هل يتخيل معنى الباب
المغلق
و ظلام الغرفة يغرق عقله
كان الولد
و كان وحيدا
يحبس بالغرفة قلبه
و الالف الآبق
هرب الى النور
و الصحراء
دخلت فى المتفرد
كان الجدب
و مات
كلمات الشاعر
حسن الهمدان
ملاحظة
كان فى القصيدة هى كان التامة
Discussion about this post