لي في إطار الذّكريات وجهُكَ الطيّب
يقيني دائماً من الحُزن،
ولديّ ايضاً في صندوقي الثّمين
لمساتُكَ الحنونة
تَمسح دموعي كلّما هطلتْ،
كما أنّي أملكُ في جِواري
كَتِفُكَ المُريح
الذي أُسقطُ عليه تعبي ليختفي،
لديّ بين أدويتي
ضِحكاتكَ المَرِحة
أتجرّعها كلما يأستُ قليلاً،
حبيبي اللّطيف
لديّ أنتَ في كُلّ زمانٍ ومكان
أُجاوِركَ لينتهي البؤس ولتبتعد الغيوم السّوداء،
لديّ أنتَ لنهايةِ العُمر بِلا مُرّ.
بقلم هيا جبيلي
Discussion about this post