عيني عليكِ ونبضُ قلبي خافقُ
خفقُ اشتياقٍ إذ يئنُ ويخفقُ
عطفاٌ على وردٍ تفتحَ باسماً
للعاشِقِ الولهانِ طيفُكِ يَعْشقُ
والروحُ هامتْ إذْ يغيبُ ولم تزلْ
بجلالِ اسمِكِ تستغيثُ وتنْطِقُ
فإذا تألقَ نورُ بدركِ في السما
ظنَّ العبادُ بأنَ شمساً تُشرقُ
وسألتُ قلبي كم توعدَ تائباً
ألَّا يعودَ لبابِ عشقٍ يَطْرِقُ
مالي أراهُ إذا ذُكرتِ كأنهُ
بالشوقِ نارٌ تصطليهِ ويحرقُ
فغرامُ مريمَ خالدٌ في سرِّهِ
وخلودُهُ حكمٌ بقلبي مُطْلقُ
عمري وهبتُ لمَنْ أذوبُ بذكرِها
وبطيفِها قلبي يرِقُّ ويعشقُ
علَّ الجمالِ بسحرهِ وغرورهِ
يرمي العذولَ بكيدهِ يتمزَّقُ
عفواً سألتُ الوردَ عن أكمامهِ
فوقَ للغصونِ جملة تتفتَّقُ
عبقُ الورودِ هدّيةٌ ورسالةٌ
بينَ القُلوبِ بكلِ حبٍ تنطقُ
عينُ الحزينِ إذا رأتْ باقاتهُ
يتبلسمُ القلبُ العليلُ ويرفقُ
عند اللقاءِ بظلِّ وردٍ وارفٍ
تلقى القلوب بعشقِها تتعانقُ
بقلم الكاتب مهند رائد الطوفي
Discussion about this post