في ذكرى ميلاد العندليب خلاف بينه وبين أم كلثوم كاد أن يهدد مستقبله الفني، بدأ التوتر في علاقة(حليم) وكوكب الشرق(أم كلثوم)عام 1964 في أحد إحتفالات 23 يوليو، بعد أن أخّرت دخوله إلى المسرح، وتعمدت أن تبقيه لآخر الحفل دون مراعاة ظروف مرضه.
وهو ما جعله قبل أدائه أغنية(المسؤولية)، أن يعلق غاضباً على موقفها فور صعوده على المسرح : “طبعـاً أنا يشرفني ويشرف أي فنان أن يختم حفلة بتغني فيها سيدة الغناء العربي أم كلثوم، بس اللي أنا مش متأكد منه إذا كان ده شرف، ولا مقلب من السيدة أم كلثوم”
لتنهال من بعدها عاصفة من الانتقادات على حليم، ووصلت إلى تهديد مستقبله المهني هنا قرر(حليم)طوي صفحة هذه القطيعة، وينهي خلافه مع(أم كلثوم)باتصاله هاتفياً بها، وقال لها : “أنا عبد الحليم حافظ، أقدر آجي أشرب معاكي فنجان قهوة يا ست الكل؟” فردت عليه : “أنا مستنياك يا واد”
ولتنتهي بذلك واحدة من أشهر الخلافات الفنيّة على الإطلاق ..
Discussion about this post