في الضّوءِ،
تبتهجُ التّفاصيلُ المُعَدَّةُ
في رؤى الإفْصاح،
والتّوْضيح والتّصْريح
والرّسْمِ الممهِّدِ
لارْتقاءِ وسائلِ الطّعناتِ
كي تبْيضَّ، ما اسْودّتْ من الفوضى،
وجوهٌ
همّها
أن ترتمي الطُّرُقُ النّقيَّةُ في دهاليز الغروبِ،
ويكْتمُ الأنْفاسَ
خَنّاسٌ
يوسْوسُ للمسير إلى الوراءِ
فهل يدومُ الشَّكُّ مرْميًّا بسرْدابٍ
يشلُّ تطلّعَ الكفِّ المُعَدَّةِ
بسمةً في الصّفحةِ البيضاءِ؟
أم يبقى على حبلٍ
يمدّ خطىً
وبين يمينِه والضّدِّ
ترقصُ نبتةٌ
من نسْمةٍ
من بعْضِ عصفٍ
أو زفيرٍ فرَّ سهوًا
دون أن يدري،بلبِّ القلبِ،
حجمَ الأمرِ
أن يمضي لتوليد الخرابِ؟
أوِ التّوقّف وسط رفض الأمر
علَّ مجيءَ كفٍّ من شعاعِ الحقِّ
ترسمُ صورةَ الصّبحِ المؤَمَّلِ
أن يجرَّ الحقَّ حلمًا
لا يميلُ لعتمةِ التّخمينِ
أو يرمي القبولَ لضفّةٍ أخرى؟
فنبقى حالمينَ
أكفّنا بأظافر التّقوى
تشبّثها يميلُ إلى السّوادِ
ويفتحُ الأحلامَ
نأيًا للتّذمّرِ
كي نرى الآمالَ
ترسمُ سهمَ إرشادِ العيونِ
لترسلَ الكلماتِ
زاحفةً لعتمةِ صورةٍ
يبقى التّمعّنُ في ثناياها
يرى الإشراقَ
مثل الطّفلِ في رحمٍ لأمٍّ
لم يرَ المتغيّراتِ تمدُّ بعضَ إعانةٍ
لكن إلى البوّابةِ الكبرى الرّؤى
تحبو لتزرعَ في المدى النّظراتِ
علَّ الضّوءَ يفقه قيمةَ الظّلماء
بقلم أمير الحلاج
Discussion about this post