واعتدتها مدن الغياب
اغفو على حضن السراب
يغتالني زمن الرحيل
وبريق عينيك الرحاب
على قيد أنفاسك تلفعني الجراح
أهذي على خفقات همسك
أشقى بتأويل الرياح
على حين نجوى يممتني
جزر الضياع اوثقتني بلا شراع
بلهاء يغازلها بحضن
هزيم رعدك والسراب
نزف تمادى في وريد الروح
طوفان يلثم عطبي
يحتل اوردتي وصبغي
يرواد ثلج انتظاري
وأنين اوسمتي الغضاب
جللني بغيمك
ايا وقور الصب
يرهقني برد ولهب
خطيئتي وهم وقلب
وعلى قيد غيمك
ابتهل ندف السحاب .
آمنة محمد علي الأوجلي
Discussion about this post