صحيفه الرواد نيوز …
يتحمل لاعبو المنتخب الفلسطيني لكرة القدم الملقب بـ”الفدائي”، مسئولية خاصة في النسخة الجديدة لبطولة كأس الأمم الأسيوية، تتمثل في مسح دمعة من علي وجوه الشعب الفلسطيني والشعوب العربية بشكل عام، جراء الأحداث التي تشهدها غزة حاليا.
يشارك المنتخب الفلسطيني، في بطولة كأس آسيا 2023 لكرة القدم في قطر، في ظل حرب غزة التي تسببت بمقتل الآلاف، من ضمنهم لاعبون محليون، وأقاربُ لاعبين من المنتخب المشارك في البطولة التي تنطلق يوم 12 يناير الجاري.
ففي صفوف المنتخب الملقب بالفدائي، فَقَدَ اللاعب الفلسطيني محمود وادي، وهو مهاجم نادي “المقاولون العرب”، عمه وعددا من الأقارب آخرين له قتلوا أثناء الحرب، كما فقد اللاعب محمد صالح، الذي يلعب في مركز الدفاع، كلا من خاله وخالته وأبناء لهما قبل أيام من انطلاق البطولة، وفقا لما قاله أحمد تيسير، المنسق الإعلامي المرافق للمنتخب الفلسطيني، الذي أكد أن ظروف الحرب منعت المنتخب من ألتحاق عدد من اللاعبين الذين يقيمون في غزة.
“اللاعب الفلسطيني جزء من النسيج الوطني الفلسطيني، والحالة النفسية للاعبين صعبة كحال جميع الفلسطينيين بعد أن فقدوا أقارب لهم في الحرب”، ورغم ذلك فإن لاعبو فلسطين يبحثون عن تحقيق نتائج إيجابية في مباراتهم بالدور الأول من الحدث القاري المرموق، ويستهل الفلسطينيون مواجهاتهم في أمم أسيا بقطر بمواجهة إيران، ثم الإمارات وهونج كونج،
ويعتمد التونسي مكرم دبوب، المدير الفني لهذا المنتخب العزيز، علي مجموعة من اللاعبين أصحاب القدرة على التحدي، مثل: رامي حمادة، نعيم أبو عكر، براء خروب، عمرو قدورة، مصعب البطاط، موسى فيراوي، محمد خليل، سامر الجندي، كاميلو سالدانا، ميشيل ميلاد، محمد صالح، ياسر حمد، المهدي عيسى، عميد محاجنة، عطاء جابر، عدي خروب، محمد باسم، اسامر الزبيدي، تامر صيام، محمود أبو وردة، إسلام البطران، علاء الدين حسن، محمود وادي، شهاب القنبر، زيد القنبر، عدي الدباغ.
Discussion about this post