كتب … اسامة خليل
أعلن جهاز الأمن السويدي اليوم الأحد، أن مستوى التهديد الإرهابي سيظل مرتفعا عند الدرجة الرابعة على مقياس من خمس درجات.
وذكر جهاز الأمن في بيان، أن سبب الإبقاء على المستوى الأمني مرتفع الخطورة هو “التطورات” التي تمر بها البلاد والعالم والتي “يشارك فيها متطرفون يهوون العنف وتشهد أنشطة لقوى خارجية تهدد الأمن”.
وقال رئيس جهاز الأمن شارلوت فون إيسن، إن “صورة السويد كدولة معادية للإسلام ساهمت بشكل كبير في زيادة التهديد الإرهابي الناجم عن الإسلاموية العنيفة. ولا يزال يُنظر إلى السويد على أنها هدف ذو أولوية. ويأتي التهديد من جهات فاعلة أفراداً وجماعات يمكن السيطرة عليها من خارج البلاد”.
ويعتقد جهاز الأمن السويدي، أنه على الرغم من أن “التهديد من التطرف الإسلامي العنيف لا يزال قائما، فإن خطر قيام هجمات من جانب التطرف اليميني العنيف وكذلك من جانب أفراد يعملون على أساس أيديولوجية مناهضة للدولة لا يزال قائما هو أيضا”، وبحسب فون إيسن، سيستمر الوضع الأمني الخطير لفترة طويلة.
في الصيف الماضي، جرت مظاهرات في السويد حرقت خلالها نسخة من القرآن الكريم، وقد تسبب هذا في رد فعل سلبي حاد من قبل سكان وسلطات الدول الإسلامية، وفي 17 أغسطس، تم رفع مستوى التهديد الإرهابي إلى ما قبل الأخير.
Discussion about this post