،،،،،،،،،فضل المُعَلِّم….،،،،،،،
بسم الله الرّحمن الرّحيم
شعر / خليل عمرو /فلسطين
بَحرِي البَسِيطُ هُنَا لاَ رَكَّ أِو وَهَنَا
قَد صُغتُهُ شَجَنَا أَبغِي مُعَلِّمَنَا
شَطرَاتُهُ كَغِنَا شَدواً فَتُطرِبُنَا
قَسَّمتُهَا بِعَنَا أَربَاعَ مُلتَحَنَا
و النُونُ مُتَّزَنَا رَويٌ هُنَا وَهُنَا
قَد طَابَ مَسمَعُنَا مَا شَذَّ أَو لَحَنَا
فَضلٌ يُبَاشِرُنَا فِي جِيدِ مُعظَمِنَا
بِالعِلمِ سَلَّحَنَا وَ الخُلقِ جَمَّلَنَا
وَافَى بِنَشأَتِنَا لاَ يَبتَغِي ثَمَنَا
أَو كَلَّ يَترُكُنَا دَوماً يُرَاقِبُنَا
نَرضَى بِهِ وَطَنَا نَحتَاجُهُ رَكَنَا
بِالعِلمِ رِفعَتُنَا حَتماً وَ يُيرِزُنَا
سُقيَا لِغَابِرِنَا فَالعِلمُ قَدَّمَنَا
شَادَت حَضَارَتُنَا مَرحَى مُعَلِّمَنَا
أَنَّى يُثَبِّطُنَا جَهلٌ يُصَادِفُنَا
إِن كانَ سَيِّدُنَا مَاضٍ يُهَذِّبُنَا
بِالعِلمِ نَوَّرَنَا نَحظَى بِغَايَتِنَا
نُعلِي لِرَايَتِنَا عِنوَانِ نَهضَتِنَا
وَصلاً يُنَاظِرُنَا حِرصاً يُوَاكِبُنَا
مِن كَبوِ خَطوَتِنَا أَو خَوفِ عَثرَتِنَا
هَذَا مُعَلِّمُنَا فَخرٌ يُجَلِّلُنَا
يَا عِزَّ قُدوَتِنَا حَقّاً يُشَرِّفُنَا
مَا كَانَ عَنهُ غِنَى نَبغِي حِمَاهُ لَنَا
ضَحَّى فَأَسعَدَنَا بِالجُودِ فَرَّحَنَا
شَاءَ الثَّبَاتَ لَنَا قَد حَارَبَ الوَهَنَا
بِالبَذلِ مُقتَرَنَا وَالفَضلِ مُرتَهَنَا
لَبَّيكَ قَائِدَنَا بِالأَمرِ طَاعَتُنَا
حُبّاً وَيُسعِدُنَا إِيَّاكَ مُرشِدُنَا
أَو أَنتَ وَالِدُنَا فَخراً يُكَرِّمُنَا
إِذ أَنتَ مَطلَبُنَا عِزّاً يُثَبِّتُنَا
سَاهَمتَ فِي غَدِنَا فَالغَرسُ طَيَّبَنَا
أَحسَنتَ نَشأَتَنَا زَانَت نِهَايَتُنَا
تَحيَا وَيُسعِدُنَا أَن كُنتَ أُسوَتَنَا
يَا رَبُّ دَعوَتُنَا تُبقِيهِ قُدوَتَنَا
أُحرُسهُ خَالِقَنَا ذُخراً يُرَافِقُنَا
حَقِّق لِمَطلَبِنَا مَا كَلَّ أَو وَهَنَا
ذِكرَاهُ تُنعِشُنَا كَالعِطرِ مَا حَسُنَا
قَد طَابَ طَيَّبَنَا أَثرَى وَثَروَتُنَا
لاَ شَاءَ مُمتَحَنَا أَو طَالَبَ الثَّمَنَا
فِي رَاتِبٍ وَ عَنَا قَد قَلَّ يَا حَزَنَا
غَالَى لَنَا وَبِنَا إِخلاَصُهُ وَطَنَا
بَل كَانَ مُؤتَمَنَا مَا مَنصِبٌ فَتَنَا
مَا خَابَ بَارِئَنَا مَن وَدَّكُم سَكَنَا
تَاجٌ يُشَرِّفَنَا نِيشَانُ عِزَّتِنَا
أَفضِل بِهِ مِهَنَا مَا جَادَ أَورَثَنَا
فِي طَبعِ أَكثَرِنَا آثَارُهُ كَسَنّا
نِبرَاسُ خِيرَتِنَا لاَ مِثلُهُ التَسَنَا
فِي كَشفِ عِلَّتِنَا أَو سَبرِ غَورّتِنَا
أَجزِه أَرَازِقَنَا صُنهُ لَهُ وَلَنَا
زَانَت بِهِ غَدُنَا مَا مِهنَةٌ كَجَنَا
لَم يَألُ مُرتَكِنَا فِي رِفدِ نَشأَتِنَا
بَل هَبَّ مُتَّزِنَا أَنَّى لَمُمتَهَنَا
يَا مَن يُخَالِفُنَا أَكرِم بِهِ سَدَنَا
لِلعِلمِ حَافِظُنَا يَبنِي لَنَا الوَطَنَا
زَانّت عَزِيمَتُنَا غَذَّى لِهِمَّتِنَا
وَاللهُ أَيَّدَنَا فَازَت نَتِيجَتُنَا
يَا رَبِّ غَايَتُنَا ثَبِّت عَلاَقَتَنَا
مَعهُ وَ تَنصُرَنَا بِالوُدِّ تَعصِمَنَا
تَمَّت قَصِيدَتُنَا لَم نَبغِ مَكسَبَنَا
لَكِنَّ وَاجِبَنَا إِكرَامُهُ عَلَنَا
شعر / خليل عمرو /فلسطين
Discussion about this post