وحدي هُنا و الكونُ يبدُو فارغاً
فسواكَ يبدو كلُّ شيءٍ مُعدَما
للآن طعمُكَ في الحشاَ يغتالُني
فأذوبُ مِن شوقٍ و دمي قد همى
أفكان وجهُك يا حبيبي قبلتي
و رضابُكَ الشهد المُصَفّى زمزما
أنت الذي وهبَ العروقَ حياتَها
و أقمتَ لي صرحاً بقلبك مُكرَما
و وهبتني فرح المواسمِ كلِّها
فكأنها صارتْ لعشقيَ مَوسِما
فأَعِدْ إليْها الماءَ حُضنُكَ ماؤها
و ارشفْ من الشفتينِ خَمرَكَ عَندَما
يا من فتحتَ على النهارِ أنوثتي
فتعالَ و اجعل من خدوديَ مَرسَما
يا أيها الْمَلكَ الفؤادَ بِعشقِهِ
عُدْ كيْ ترى زهراً بثغريَ مُفعَما
و اذا أتيتَ ترى هوايَ مدينةً
لهواكَ صارتْ كل أحرُفِها فَما
ـ”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
الشاعرة / ذيب دليلة ( شقراء الشاوية )
Discussion about this post