لها
بقلم الشاعر محمود مطر
أصبح التنائي. بيننا لغة بعد أن
كان. التداني. بديلا في ليالينا
وحل. بنا جليد وبرد الشتاء بعد أن
كان دفء. القلب يلحفنا أويغطينا
وصرنا. إلى جمود. لا أدري نهايته
وبوادر البعد صارت. تدانينا
وها. هو الهجر صار يقاربنا وقارب
أن يعمل قطعه و سيفه فينا
وهي ما زالت عن أمرالحب غافلة
وكم حذرتها. من. لحظة تجافينا
فلكم صرنا تتحجر. مشاعرنا وما
عادت. لحظات. البعد تؤثر أبد فينا
وكم حلت لحظات. نستشيط. فيها
من غضب وماعاد بيننا ألف. يلاقينا
وها. هو برد المشاعر قد حل بنا
وأصبح. يلف دربنا و أيضا نواحينا
فما عادت كلمات العشق تؤجج أبدا
مشاعرنا ونبدي دوما عنها تغانينا
وما عادت حرارة الكلمات. تدفء
مشاعرنا كما كنا بالأمس محبينا
وصار. حبنا جليدا. إذا لامسته نار
الشوق. تلاشى واورث بدلا تنائينا
فلا صرنا محبين. كما كنا. وما
أظهرنا. لبعض دوما تجاف أوتعادينا
ما أغبى. النفاق. إذا صار لغة بين
الحبيبن. و إذا حانت لحظة تلاقينا
فكل يرتدي. ثوبا يشف عما تحته
فإذا تخالفنا. بدت لحظة تغابينا
ولن يستمر. الحال على. هذا إن
أزمعناأن نظل على درب. تصافينا
بقلم الشاعر محمود مطر
Discussion about this post