لمّا قال :
فارس ابو تريكه
شافني الوداع طبطب و قال وقته
كان قلبي ورد عليها فرقته
و اهو لما دبل الفل في كفوفها
ودعت نفسي في روحها و مفارق
عادي الحياة بتعكر الرايق
كات هي بس و بس واسعاله
مش كل حلم بتنوي تسعاله
لازم تطول الحضن ف عياله
صعبة الحياة و من بعدها اصعب
هنموت صحيح اكرم ما نستصعب
و نقول يا خلق ماترموناش ببلاش
قالت :
عفاف أحمد التركى
شافنا الوداع ..طبطب وقال ..معلش
مين غش فيك وغشاك.. يا غَشَم الوش؟
وازاي عكست ملامحه في عيوني ..؟
قصقص جناحي الشوق .. بلغت مداه
عدّيت حدود العشق ..بقيت بعيد ومعاه
اصبحت اشوفه قصادي لو حد قال اسمه
بقيت بادمّع فيّ … والخلق يبتسموا
رفّيت رهاني عليه فـ قلبه .. خسّرني
وانا اللي رهنت العمر.. . قصاد حكاية بجد
انا حسّه عشقه .. في أرض قلبي ..امتد
طب أحِش روحه من جدوري ازاي ؟
ولو ابتلاء .. ما وقفش ليه في عزاي؟
ما مسحش ليه دمعتي من فوق خدود الناس؟
ما قفلش ليه قبري ..و قال فهمت خلاص؟
ودعا لي أطيق (الصبر ) .. لحين يحين لقياه
قلبي ابتسم جوّاه شافنا الوجع .. ف احتشم
شافني الوداع فاعتذر ..وقال لي عيبُه الغَشم
قلبك أمير فـ انهزم .. في عاركة مشبوهة
واللي انطرح واتقسم ..ساب لك مناب توهة
ومازلتِ باقيه عليه.. ومعنوِنة ..الأشواق
عايشه كـ روح حواليه..جالده الفراق بفراق…
يا مؤمنة باشياء .. ما بقيتش موجودة
إن القلوب انبياء .. .
و…
و…
ومثلا.ً.. آخر الغياب عُودة
Discussion about this post