بالجزم الاسلام اعظم من شان العقل وحض على اعمله فى كل شى واعتماده فى اثبات الحقائق واعتباره الاداة الانجع للوصول لها واثباتها وتثبيتها لدلك اعلى من شان العلم واربابه وهدا ثابت فى كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وعليه فالاسلام كال حربا على اولئك الدين يهملون العقل فهو نعمة من نعم الله يجب استغلالها وعلى راس دلك الايمان بالله ووحدانيته وهدا منطلق استخدام العقل فى اجل مواضعه فهو البصر والبصيرة للوصول لكافة الحقائق والمسلمات فى كل نواحى الحياة بقضها وقضيضها ولقد حض الاسلام ايضا على التركيز فى قضية اعتماد البرهان الدى بالحكم يقود الى الاقناع والاقتناع والموصل قطعا الى درجة اليقين فقد قال جل من قائل فى محكم التنزيل ولاتقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اؤلئك كان مسئولا صدق الله العظيم ولدلك علينا ان نبحث فى اعمال العقل فى الغيبيات التى لا تخضع للمشاهده او الحس او التجربة
والتى يمكن تحقيقها بطريقين
الاول / ارتباط امرين تحقق الاول مرتبط حكما بتحقق الاخر وهذا ما يعرف بدلالة الالتزام وهى على ثلاث انواع
1 * اللازم البين بالمعنى الاخص كسماع الصوت فى الظلام تعلم انه صادر عن انسان ( صوت انسان ) دون ان تراه
2 * اللازم البين بالمعنى الاعم كالقطع واليقين بان المتعلم ايماننا بانه يكتب وبالمنطق المتعلم يقراء ويكتب بمعنى من يحسن الضرب والقسمة الاجدر به ان يجمع ويطرح
3 * اللازم غير البين حكمنا ان زوايا المثلث تساوى قائمتين
الثانى / وهو البرهان اليقينى القائم على القياس وهو على نوعين
النوع الاول – القياس المنطقى كاءن نقول الشمس طالعة فالنهار موجود لكن الشمس ليست بطالعة اذن بالحكم النهار ليس موجود
واليقينيات التى تنبثق منها الاقيسة هى
** الاوليات / الكل اعظم من الجزء والاثنان نصف الاربعة وهى المحكوم بها عقلا بمجرد تصور الطرفين
** المشاهدات / وهى المحكوم بها حسا كالعسل حلو
** التجريبيات / هى الجزم عقلا عن طريق تكرار المشاهدة مرة تلو الاخرى الماء يسيل الى الاسفل
** الحدسيات / وهى الحكم عقلا على امر ما بواسطة لا مجرد تصور طرفين
** المتواترات / وهى اعمال العقل على حكم بواسطة السماع عن جمع كثير وغير وارد اتفاقهم على الكذب
** النظريات / هى القضايا المبهمة المكتسبة من المعلومات بطريق الكسب والنظر
واجمع العلماء على القياس المنطقى بانه انواع
**** قياس حملى
**** قياس شرطى
**** قياس استثنائى
النوع الثانى / القياس الاصولى وهو الحاق امر بامر فى الحكم لاشتراكهما فى علة الحكم
والمعروف ان فكرة القياس تقوم على امرين
الاول // قانون العلية لكل معلول علة
الثانى // قانون النظام فى العالم وهى ارتباط المظاهر الجزئية الكونية وان اختلفت شكلا بعلل كلية
وهذا غيض من فيض على اعتبار ان الاسلام كان وما زال وسيبقى الانقى والارقى والاوحد من بين الفلسفات والايدولوجيات والعقائد قديمها وحديثها الذى دعا الى استخدام واعمال العقل وحضه على الفكر والتفكر فلقد كرم الخالق جلت قدرته الانسان وجعله بعقله خير ما خلق ,
Discussion about this post