(النوادي والصالونات الأدبية ليس لها أيّ دعم ماديّ) لا من المندوبية ولا من وزارة الثقافة.
يا ليت أصحاب النفوس المريضة تفهم وتتأكد بنفسها عوض الكلام في الظهر. واتحدّث على الأقل عن صالوني وقد قلت نفس الكلام على أمواج إذاعة أمل ف.م، وعدة اذاعات تونسية اخرى ، الدعم الوحيد هو الفضاء، نحن أصحاب الصالونات نعاني من هذه “المشكلة” لكني لست متلهفة ولا أركض وراء ذلك لو فيه دعم يا أهلا ولو ما فيه ، المهم اننا هنا للفعل الثقافي فإنّ كلّ ما أقدمه من نشاط هو عمل تطوّعي دون ملّيم واحد من أحد سوى عائلتــــي حفظها الله لي.
هذا لأنّي احبّ النشاط الثقافي وأحب أن اترك بصمة جيّدة واسما بعد رحيلي. كما نوّه بذلك الراحل الاعلامي محمد بن رجب وهو الذي كان يشجعني بالكلمة الطيّبة. (رحمه الله)
لمحة :
من يرى “الديكور” هي بعض أقمشة فساتين لم أصممها بعد بما أنى مصممة أزياء،ومصممة ديكور : (من الثياب القديمة اي الفريب اجد مفروشات رائعة اضيف عليها لمساتي الفنية) الزهور الاصطناعية ايضا أضيف عليها لمساتي…
أنا فنانة أصنع الجمــــال وـريد الجمال لـصحابي ورواد صالونـــي الأعزّاء، فالذوق الرفيع هو الذي يجعل الصور مبهرة فأنا أحرص كلّ الحرص على أن أوفّر لضيفي المكان الجميل والتقديم الذي يستحقه بكل حب لا فرق لديّ بين زيد أو عمر فكل من يلبّي دعوتي مشكورا، هو أكيد جدّا يقدّر عملي ويحترمني كصديقة وكانسانة.
لذلك واجب عليّ أن أضعه على رأسي وعيني وأكتب عنه في تغطياتي وأنزل له أجمل الصور وأنشر في المواقع العربية . والحمد لله نجحت في هذا دون دعم سوى بالكلمة الطيبة التي هي بلسم من بعض الناس..والحمد لله انا اخت وصديقة الجميع.
لكن ويا ويلنا من لكن،
بعضهن مع الأسف الشديد (وربما انشر الأسماء لاحقا ربما)، يختلقن الأكاذيب بأني أتحصّل على دعم من وزارة الثقافة والمندوبية وجهات أخرى (من أين ومن مَنْ أيضا بالله عليكنّ)؟؟
الوزارة موجودة والمندوبية موجودة وانا هنا لا أبرّر لأني أرفع وأصدق من ذلك لكن النفوس الجاهلة والمريضة تتخيّل كل شيء غير صحيح.
لذلك اتقين الله يوم الحساب والعقاب ولو أزعجكنّ نشاطي كل ثلاث أشهر فلا حاجتي لي به اترك لكنّ الساحة كما دخلتها بابتسامة.
يا خسارة الصداقة والمحبّة فيمن لا يقدّسها ولا يحترمها.
“”وبالمناسبة أشكر كل من ليلى راضي الفنانة الجميلة التي تغني في صالوني دون مليم- واشكر المايسترو عربي عزيز الذي لا يأخذ سوى ثمن مكبّرات الصوت التي يجلبها لي على سيارته مشكورا–
الشكر للشاب زياد سلطان الذي حضر احيانا كفنان.
كما اشكر الفنان العزيز هشـــام الكتاري الذي يدعمني بالغناء والعزف على العود والميكروهات دون مليم أبيضٍ وهذا حق أقوله علنا ربي يبارك لهم””.
–
مازلتُ أتعامل بالقيم والمبادئ ، أوزّع المحبة بقلب نقيّ وروح طيّبة ربّاني عليها أبــــي رحمة الله عليه، ووالدتي حفظها الله.
Discussion about this post