بقلم الشاعر … عبد الباسط ابو ريا
رأيت أشلاء الضحايا في غزة هاشم
كسيل عرم يصحبة الهدير
بعدما نجح طوفان النفير
على الغاصب المح….تل الحقير
أشلاء في الأرجاء تناثرت
وأصوات اطفال صرخت ….
وا عرباه ولم يأتيهم نصير
فبكت عيناي دمع مرير
ولعنت باعة الأوطان والظمير
فقال لي ولدي الصغير
ما يبكيك يا أبتي؟
أأصابك الخوف مما يصير ؟
قلت : لا والله يا ولدي
بل تذكرت أن العمر قصير
وخشيت على حلمي أن يطير
آه يا ولدي آه ….
آه … وألف آه ……
أخشى ما أخشاه يا ولدي
أن يدركني الموت ….
قبل بلوغ هذا الوطن لشمسه
ونفقد وتقرير المصير
أخشى أن لا اتذوق فرحة التحرير
بقلم الشاعر … عبد الباسط ابو ريا
Discussion about this post