بقلم الشاعر .
محسن ممتاز
قولوا لهُ يا معشرَ العشّاقِ
لا شيءَ يَعدِلُ لهفةَ المشتاقِ
لا شيءَ يُشبِهُ حُرقَتي في بُعدهِ
وَ صَبابتي وَ تَراكُمَ الأشواقِ
قولوا له إني نسجتُ قصائداً
تجري بها الأقلامُ في أوراقي
و النّبضُ قد أضنى الفؤادَ أنينهُ
و الجرحُ محتاجٌ إلى الترياقِ
قولوا لهُ أني حفظتُ زهورهُ
و كلامهُ و الشعرُ في اعماقي
و شممتُ كلّ عطورَهُ توّاقةً
هل من شذىً ليديهِ فيها باقي ؟!
قولوا لهُ الياسَمينُ قد اشتكى
من فقدهِ لحنانِ كفّ الساقي
و النّهرُ باتَ يئنُّ في جَرَيانهِ
مُستنجِدَاً كالدّمعِ في أحداقي
إن كانَ يَسلو كلَّ شيءٍ بيننا
فليذكرنَّ تبسّمي و عناقي
Discussion about this post