سلامتك و العيون تبقالك الشوف …

بقلم ماجدولين سعد

سلامتك و العيون تبقالك الشوف

للمدي المدسوس ملبد خوف

و متمدد على حلقك

وجع عبرات تقيف عثرات

عشان الغنوة ما تمرق

مرتبة و الفراش يرقص على نورك

كرامتك قسموها فصوص

حنينك في الضمير مرصوص

كما البنيان عليك سميت جناي مخصوص

و ناديتك تعال في البال

بفرك ريدة في السهلة

و بفرد حسي بي مهلة

بقولك خير إذا كان الحنين تالت

كدي النمرق و نتوصابو تاني اتنين

سلامي عليك يا الثابت

مزعزعة روحي بين ريدك و بين قيدك

ولا غابت ملامحك فيني ما تابت

عيوني السكرة و الفترة

الغيوم خابت مطر من ضو عشق اول

و شوف سادس

إذا صبحت حواسك في الوطن سبعة

كدي النحسب دموعك في عيون الناس

و اغنيك في الغنا الفالت

نشاذك في الوتر معزوفة لي جنات

وكوثر من يقين مختوم

حلاوتك زايدة في الوجعة

الوطن ما مات و لا عيون الحنين فاتت

تعال ابقالنا ختت خير أكان حتت

شجرة الروح أواخر خدرة جواها

وبقت صفرا تعال انفره في الندرة

محل ختيت حنينك تنقلب خدرا

اكان مطرت في صخرة بتقوم شجرة

تعال نقرا السطور الأولى في نيلك

نشيل حيلك نوزعو حيل على الجنيات

ونتملابا هذي القيفة يا جلابا

ما بتتغابي في موجة البلد عرفة

هدى الصدفة اللقت جوة العشق صدفة

و بدت تسمع غناك من ضو

قبل ليلك يخش في الجو

نوزع لي مسامع الناس مواويلك

تفاصيلك مقسمة في

حبيبات من عرق مارق على جبهة

طفل واقف بنضف في قزاز اسود

ومادي الحوجة قدامو

وبسمة تضوي في وشين

ووش شين مادي اوهامو

تجاعيدك مقسمة حوجة في وش طفلة

شايلة لبان تبيع إحساسا في صينية

عز الحر

وخالة تجر كراعا عشان تبيع الشاي

و عم ملهوف علي بيتو

ولد مضطر

يلملم خاطرو في شنطة

و يشيلو سفر

دموعك ما بتغسل وجعة البلد

الصبح بي همو متعكر

رضاك ما طاب عشان كسر الحنين يجبر

مناك ما شاب عشان يديك ملامح لي حلم أصغر

غناك ما غاب

ولا غابت ملامح ريدك الفينا

بلد رغم الجروح في الروح

مرارتك في الحلق تنزل كما السكر

بقلم … ماجدولين سعد