بقلم الشاعرة … لجينة نبهان
لست حارسة النبيذ
بل الفارغ من الكأس
و الممتلىء من الفراغ!
أنام وهزائمي في الفراش ذاته
أغني لأوقظها
وأجلدني
أتكور في بطنها جنيناً
لا كي أولد من رحمها
بل لأمضي سابحة.في مائها
أصطاد فتاتي
..
أكتب من أجزائي الهشة
نادلة القصيدة أنا
أطعمها جوعي
لأشبع من تخمتها
وأنال التبريكات !
..
يقول الجزء الصلب منّي:
لا أحد يموت خارج أرضه.
أردد :
لا أحد يموت خارج أرضه!
أعيدها على الساذج مني
يبتسم
يبكي
يتمتم:
لا أحد يموت خارج
(أرضه)
يربت بعضي على بعضي المتعب:
وليس أكثر همجية من ألم
لا يعي ذاته!
ألمس ندبي
أتمتم :
نعم ..
..
آخذ أول شهيق بعد الصحوة
أكتب أولى كلماتي:
أنا المرأة الهشة حدود الصلابة ..
قد ( أشبه طاولة غادرها السكارى متخاصمين )
ولكن
و مع كل هاوية
كما النهر، اولد
شلالاً..
هامش :
خذوا كل ال(الطرابيش ) واتركوا لي رأسي.
..
تنويه: الأرض هنا هي القضية .
..
من حرائقي الخضراء.
——————
لجينة نبهان /سوريا
Discussion about this post