بقلم الشاعرة … ليلى السليطي
بين السطور مشابكها
فالغسيل صفير ..
لا غاض نبع من المآقي
لا جف حبر من الغدير ..
هل ليلة تمضي بها الأشواق
لترتوي بدموعها
كليلة تزهو بها الأقمار
في حضن السرور..؟!
قالت إذن
يا فرحة المشتاق
يا روضة الأحداق ..
يا روعة الاصداء
شدا الحمام بأغنيتي
رددتها في المدى العصافير….
لا تلمها دمعة القطر
فالغمام يغطينا
برداء من حرير …!
قال: لست أعلم
من يحلق في سمائي من الغواني…
كل يوم
وبعد يوم …
يغادر كالربيع مع الطيور
لست أدري …
ربما كنت أحلم بجناحي أن أطير إليك
كيف… ؟ ربما ليس يجدي الآن
طالما الوجد عميق
و الهوى بحر كبير….
أين هذا الحلم يسكن..؟ قولي
في الجنان…؟
أم في السعير….؟
لست أدري..!
بعدما العمر نضى ثوب السكون
لم أعد احتاج منه
لا القليل و لا الكثير …
ربما ظل يوم… للعبور
أو ثواني في جرابي
لست ادري..!
من سيبني بعدنا عش الطيور ..؟
قالت : ربما لم تعد تهوى الربيع..!
فالخريف قد قضى بين الفصول
ما دعا الصبر يزول
والشتاء بيننا طامع أن يصد الريح
ربما حبل النجاة قصير ..
لا تلم درب الرحيل ..
قد مضى عمر الزهور….
قال كلا…!
خصلة ليلك بين ذراعي
فانثري حبي أنجما أو غيوما
ذاك اسمك في وريدي
مفجرا أعينا بين أضلاع الصخور
فاتبعي ابيات شعري …
إن نبضي يستحي من عيونك مولاتي
حين تجول
بين السطور….!
.
بقلم الشاعرة … ليلى السليطي
Discussion about this post