بقلم الشاعر … حامد الشاعر
أحقا
بلغت المنى و المراد
قصيدة عمودية موزونة على البحر المتقارب
أحقا بلغت المنى و المرادا ـــــــــ فحين أقمت لزادي المزادا
فحبك زاد و لي كان زادا ـــــــــ تمادى فمن فيه صاح و نادى
لماذا تركت الفؤاد وحيدا ـــــــــ و أحببت بعد التداني البعادا
أحقا تركت الوفاء و خنت ـــــــــ سيلقى الردى من يبيع الودادا
أجئت لتحيي الهوى أم أتيت ـــــــــ لتفني البلاد و تضني العبادا
،،،،،،،،
أحقا نجيء الحياة فرادى ـــــــــ و نمضي إلى الموت أيضا فرادى
سيرقى لمجد العلا من أجاد ـــــــــ كلاما و عنها الأراجيف حادا
و عني لماذا صدودا صددت ـــــــــ و صرت تحب و تهوى الفسادا
و هذا التجني علي علام ـــــــــ و هل يفعل الدهر بي ما أرادا
أطال النوى لوعة و سهادا ـــــــــ و عن مقلتي قد حرمت الرقادا
،،،،،،،،
فلم يحمل الصب تيها و عجبا ــــــــ فحين جرى البعد ملحا و زادا
بهجرك لي و التنائي فقل لي ـــــــــ أحقا بلغت المنى و المرادا
فلم ألق ما كنت أهوى و قسرا ــــــــ و قهرا فمني سلبت الفؤادا
و أشعلت نارا بقلبي فصار ـــــــــ رمادا و صار الجحيم معادا
عوادي الزمان فما قد تفادى ـــــــــ فيالته لي بشيء أفادا
،،،،،،،،،
لهذا حزينا فلم ألق فيها ـــــــــ حياة المحبين يوما سعادا
أحقا بحزني لَبِسْتَ البياض ـــــــــ و سر الدجى أن لَبِسْتُ السوادا
فلما الأسى كل شيء أباد ـــــــــ تركت الحمى و هجرت البلادا
أراك بقلبي تزيد عنادا ـــــــــ لماذا عليه ضغطت الزنادا
بذاك النشيد و هذا القصيد ـــــــــ على الحب حيا أقمت الحدادا
،،،،،،،،
و كنت أرى في ملامي صوابا ـــــــــ فصرت أرى في كلامي السدادا
فذاك الذي فيّ أضحى مشاعا ـــــــــ أسال يراعا و أجرى المدادا
قديما عرفت الهوى من جديد ـــــــــ أحقا زماني معادا أعادا
تمادى و هذا المحب تهادى ـــــــــ على غيره بالمحبة سادا
و شتى اللغات المحب أجاد ـــــــــ أقام لشعر بليغ عمادا
،،،،،،،
و في العاشقين سما أن يكون ـــــــــ رسولا فبين المحبين كادا
تركت و في الحي قوما شدادا ـــــــــ أحقا بك الدهر يوما أشادا
أحقا أقمت جهادا فلما ـــــــــ وجدت له ما تحب مهادا
فبعدي فلن تستطيب الحياة ـــــــــ أحقا تحب المنايا الحيادا
بوعظك يكفي الزمان فدوما ـــــــــ يبيح لكل الزروع الحصادا
،،،،،،،،
بقلم الشاعر … حامد الشاعر
Discussion about this post