بقلم الشاعر … سامر الخطيب
خذني إلى اليم حتى يفهم الساقي
بأن حبري لا يحتل أوراقي
يزورها عاشقا يبتز أسطرها
شوقا وعند نبيذ النظرة الباقي
خذني إلى شاطىء لا بحر يدركه
خيوط كفيه من محراب أحداقي
ينام في حضن أوجاعي ويكتبني
كالأرض تحمل زيتوني ودراقي
يقول لي برجك الميزان يحملني
وليس يفهم عند الحوت أعماقي
فهل لعينيك في يقطين ذاكرتي
ظل على طور آلامي وأشواقي
خلعت نعلي أحاسيسي على مطر
البوح المعرش في ميقات إشراقي
وقلت للشمس هاتي طفل قافيتي
كي يرضع الحلم من أنفاس ترياقي
فقد توقف قلبي قرب ذاكرتي
وراح ينعش صوتي بعد إغراقي
وقالت الريح لي لا شيء يوفقني
فلم تعد صورتي رهنا بأخلاقي
ولم تعد نار تحليقي وفلسفتي
تبكي على عاشق من دون أطباق
خذني إلى قصة لا زلت أجهلها
تعيد تشكيل ميثاقي وآفاقي
ولا تسلني عن الياقوت في مدن
صارت حطاما وعانت كل إحراق
فالبحر في عمرنا قد صار مصطلحا
والرمل ناقة صوت غير سباق
والشعر قد صار سمسارا لقافية
نساؤها شاعر من دون إرهاق
بقلم الشاعر … سامر الخطيب
Discussion about this post