بقلم الشاعره … تسنيم حومد سلطان
#هيتَ_لَك
وتقول لي:
مـــا أجملك..!
أوَ كلّما ألقاكَ أنسى أنَّ لي وطناً سواكَ
فأشتهي أن أحملَك.. ؟
أخذت بيَ الأشواقُ حتى أنني
أوشكتُ أن أستلَّ من قلبي جوىً كي أنهلك ..
لجلال وجهك كلُّ حرفٍ راضخٌ
وكأنّما كلُّ القصائد قد غدت لكَ منزلك ..
أرقيكَ بالقرآنِ خوفاً من حسودٍ حاسدٍ.. ويقولُ تبّاً من براكَ وشكّلك ..
أحتاجُ عمراً كي أواكب فيك عمراً مدهشاً
حملٌ ثقيلٌ
والقصائد كالقوافلِ قد أتت كي تحملك ..
سبحان من بالحسن حُسناً كمّلك، أتراكَ من طينٍ وماءٍ مثلنا..!
أم أن خَلقَكَ كان تِبراً حُق لك ..
يافتنةً للعين..
وبالحواس وقولها، بدرٌ تباهى النّور فيكَ ودللك ..
ويقولُ لي ذاكَ الموشّحُ بالهُيامِ افترَّ عن نجمٍ يوزِّع ومضهُ
مابينَ عيني والفلك: ” هذا أوانُ الحبِّ،
فاعشق ما استطعتَ
وكن نديمي حينَ تحتفلُ الكؤوسُ
بمن تراءى طيفهُ خلفَ الحَلَك ” ..
أدنى إلىَّ القولُ درباً .. قلتُ: أمضي..!
إذ كلّما أوشكتُ أن أنأى
وأُغلقَ دالياتِ الخمرِ ..
قالت: هَــيـــتَ لـَـك .
تسنيم حومد سلطان
سوريا
حلب
Discussion about this post