بقلم الشاعر والأديب
فارس محمد
زِيدِينِي
بِرُوحِكِ
هُيَامًا
فَأَنَا أَكْتُبُ
عَنْ لَهْفَتِي عَلَيْكِ
حِينَ مَسَّ قَلْبِي
اَلْعِشْقُ مِنْكِ
بِصَيْحَاتِ شَغَفِكِ
اَلشَّاهِقِ
لِيَنْتَشِرَ اَلسَّلَامُ
بَيْنِيٌّ وَبَيْنِكَِ
وَأَقْتَبِس مِنْ ضِيَائِكَِ
كَلِمَاتِي ….
لَآرُّسْمُكِْ بِخَيَالِي
لَوْحَةً سَرْمَدِيَّةً
عَلَى اَلْوَرَقِ
لِنُعْلِنَ قِصَّةَ عِشْقٍ
لَا تَنْتَهِي ! !
بَيْنَ ذِكْرَيَاتِ
اَلْحَاضِرِ وَالْآتِي
عَلَى مَرَافِئِ اَلصَّبْرِ
نَقْتُلُ اَلْمِسَاحَاتُ
اَلشَّاسِعَةُ بَيْنِي وَبَيْنِكِ
وَأَرَاكَ حَدِيثًا….
مَابِينْ سُطُورُ قَصَائِدِي
تُرْهِقُ اَلْأَبْجَدِيَّةُ
بِهَمْسِ اَلْقَوَافِي
كُلَّ مَسَاءِ
يَا شَوْقًا
هَزَّ قَارِعَةَ أَيَّامِي
تَسْتَبِيحُ قَلْبِي وَخَيَالِيٍّ
بِأَحَادِيثِكِ
وَقَلْبِكَ
فَكَيْفَ اَلْوُصُول إِلَيْكَ ؟
يَا كُلّ اَلنِّسَاءِ
لَاقَضْمْ شَغَفِي مِنْكَِ
عَلَى شِفَاهِ اَلزَّهْرِ
وَقَدْ بَاتَ قَلْبِي
يَغْزِلُ شِعْرًا
لِعَيْنَيْكِ….
أَيًّا مُلْهِمَةٌ اَلشُّعَرَاءِ
حِينَ أَشْرَقَتْ
وَسُكْنَتَيْ فُؤَادِي
لِتَرْوِيَ حِكَايَاتِ
أَلْفِ لَيْلَةٍ وَلَيْلَةٍ
فَأَعِيدِي لِي قَلْبِي
شَهْرَزَادْ اَلْحَكَايَا
مَدَى يَدَاكَ نَحْوَ شَوْقِي
أَيَّتُهَا اَلْمَهَرَةِ
اَلْعَنِيدَةِ !!!
فَأَنَا فَارِسُكَ اَلْمُلَثَّمَ
مَازِلْتُ لِقَلْبِكِ
نَبْضًا وَحُبًّا
أَمَدُ اَلدَّهْرِ
يَا قَافِيَةُ حَنِينِي …
عَالِق مَا بَيْنَ صَوْتِكِ
وَصَمْتُ اَللَّيْلِ
أُعَطِّرُ لَحَظَاتُ اَللِّقَاءِ
بِرَائِحَةِ أَزْهَارِكِ
رَغْمَ اَلْمَسَافَاتِ
فَقَدْرِي سَمْرَائِي أنَتِ
أَنَّ أُنْجِبكِ
لِوَاقِعِيٍّ عِشْقًا
لِتَهْنَأَ اَلرُّوحَ
فِي رَوَّاءْ مَنَابِتَ اَلْهَوَى
لِــ نُنْجِبَ أُسْطُورَةَ حُبٍّ
عَلَى أَكُفِّ اَلشُّعَرَاءِ
بِقَلَمِي ( فَارِسُ اَلْعَصْرُ )
فَارِسُ مُحَمَّدْ
Discussion about this post