نورا عواجه
يرجع تاريخ الأحجار الكريمة لعدة قرون، فهناك من كان يستخدمها للعلاج، وآخرين للتزيين، وهناك من لجأ لها للوصول للسلطة، وفي عصور كان يستخدمها الملوك والأثرياء فقط لتزيين تاجهم، ولا تزال الأحجار الكريمة شائعة، وتستخدم في مجموعة متنوعة من تصميمات المجوهرات وغيرها من الأشياء الزخرفية، حتى الآن، ويستعرض اليوم السابع تاريخ الأحجار الكريمة، في العصور القديمة عبر قارات العالم، وفقا لما نشرة موقع “geologyscience” الذي أشار إلى أن استخدام الأحجار الكريمة يعود إلى آلاف السنين، وقد تم تقديرها لجمالها وندرتها عبر التاريخ، فيما يلي نبذة مختصرة عن تاريخ الأحجار الكريمة.الحضارات القديمة
كانت الأحجار الكريمة ذات قيمة عالية في الحضارات القديمة مثل الحضارة المصرية، وحضارة الإغريق، والرومان، وكانت تستخدم للزينة، كرموز للسلطة والثروة، وفي الاحتفالات الدينية.
العصور الوسطى
خلال العصور الوسطى، كان يعتقد أن للأحجار الكريمة قوى علاجية حيث استخدمت في الطب، إما عن طريق وضعها على المكان المصاب أو ارتدائها لوقت طويل. كما تم استخدامها لتزيين الآثار والآثار الدينية.عصر النهضة
شهدت فترة عصر النهضة اهتماما متجددا بالفن والثقافة الكلاسيكيين، حيث استخدمت الأحجار الكريمة على نطاق واسع في المجوهرات والفنون الزخرفية.
القرنان الثامن عشر والتاسع عشر
شهد القرنان الثامن عشر والتاسع عشر ظهور تجارة الماس، حيث تم اكتشاف رواسب الماس الجديدة في الهند وجنوب إفريقيا، كما تم استخدام الأحجار الكريمة في صنع التيجان والقلائد وقطع المجوهرات الأخرى.من القرن العشرين إلى يومنا هذا
شهد القرن العشرين تحولا نحو أنماط المجوهرات غير الرسمية والحديثة، مع استخدام الأحجار الكريمة في تصاميم أكثر بساطة وأقل قيمة، لا تزال الأحجار الكريمة تقدر لجمالها وندرتها حتى الآن، وتستخدم في مجموعة واسعة من المجوهرات والفنون الزخرفية.
Discussion about this post