يحكى أنه كان رجلا بخيلا على نفسه وأهله رغم أنه يمتلك الكثير من المال ، كلما طلبت زوجته شيئا للبيت يقول : من اين آتيك بالمال ؟ اذا طلب الاولاد قلما قال هناك قلم لا زال يكتب به ، رغم أن القلم أصبح قصيرا جدا يكاد لا تمسكه اليد ، اذا طبخت زوجته يوزع لكل فرد ما يسد جوعه فقط ، كل هذا التقطير والبخل كان في بيت البخيل .
في يوم سمع أن هناك وليمة عند أحد الأغنياء في البلدة وان هناك الذبائح والطعام لكل اهل القرية و ذلك بسبب زواج ابن العمدة على ابنة رئيس مجلس البلدة .
لقد اكل البخيل بشراهة اللحم والأرز واللبن والحقها باكواب كثيرة من العصير ثم حضرت الحلويات والبخيل وجد الطعام مجانا فلم يرحم معدته ، فجأة احس بالم شديد في بطنه سرعان ما حضرت الإسعاف ووصل المشفى ، عندها وصل ميتا بسبب انفجار في الأمعاء التي لم تعتاد على كمية الطعام تلك قبل اليوم .
بعد الوفاة اكتشفت الزوجة والأولاد أن البخيل يمتلك الكثير من المال ، عاشت الزوجة والأولاد يتمتعون بالمال الذي جمعه البخيل حياة سعيدة .
Discussion about this post