عادل الزبيدي … العراق
سُبحانَ مَن في كفةٍ كونيةٍ وضعَ الجمال وقال : كُنْ يا يوسُفي
وبكفةٍ أخرى ،كثُقبِ النايّ في غمّازتينِ ، على الخدود الأرهفِ
هل تدرِ ما سرّ النحيب و لحنه
في كلّ ناي عاشق متلهف ِ؟
: نُقلتْ مِنَ الأهوار ضِحكة ( وردةٍ )
كَبُرتْ على قصب الجنوبِ المرهفِ
درويشها ما إن رأيتُ جمالها
إلاّ ذكرتُ الله ذكر تصوّفِ
وأدورُ أذكُرُ كيفَ صاغ جبينها
وِردا ً، وزُلفَى للإلهِ المنصف ِ
عادل الزبيدي … العراق
Discussion about this post