بقلم الكاتب الصحفي
طه هيكل
امتطت خيالها روضت حلمها بعد صراع طال آمادا تلفتت حولها خائفة هل رمقها أحد أو قرأ أفكارها
نظرة خاطفة بطرف خفي
أبصرته يختلس النظر إليها تخيلت أن حوارا دار بينهما محض خيال
سألته من تكون ؟
أجابها أنا حلمك المسجون بين قلبك وعقلك
أنا روحك السجينة بين جوانحك
شردت زاغ بصرها
تذكرت أنها على محطة الانتظار استردت وعيها
لم تجد أثرا له
أيقنت أنها كانت تحاور ظلها الممتد على ربوة جسدتها من وحي خيالها
طه هيكل
Discussion about this post