بقلم … سلينا يوسف يعقوب
بيني وبينه لغة خاصة جدا!مفرداتها عجيبة غريبة
حروفنا أبلغ من الصمت واجمل مافيها لهفة الشوق والحنين
وفواصل ارواحنا نبض بنبض
اذا ما التقتينا بين السطور…..كانت لنا ترنيمة عشق اسطورة
وقصتنا لاتشبه القصص أسطورة فرعونية كنانية وبابلية اكدية
لقائنا على الورق وعشق بين روحين في واحة مهجورة
وكأننا كالرمشين
كلما ألتقينا أفترقنا لحظة فتكتمل الصورة
وكم عجبت
فكل الظنوون بك قد أفلحت
حتى من خاب فيها اثمر ياسمين على شرفتنا
وعش لطائر للسنونو والعصفورة
وكأنك أرث قلبي لن أناله الا وروحي في
التراب مغمورة
ودونك كل الرجال ك غثاء السيل لا جدوى
فقد خلت من دونك المعمورة
وكأنك لغز
قد شق على حتى الرجال الرجال أدراكه
فانت صلب ك حبات البندق
وبين أقرانك ك اللؤلؤ وانى بك مسحوره
وكأنك ذلك الفارس الملثم المغوار
التي أرهقته تلك الأسفار فلجأ الي ظل نخلة من نخيل العراق على ضفاف الرافدين
فرايت تلك السمراء الخمرية المجهولة
فجئتك حوراء انسية امشي علي أستحياء لاخبرك
أن قلبي ينبض بك ولك واردت أن اجزيك لحب الروح للروح
فصبرتني قائلا شكرا قديسة حرف وراهبة حب مشهوره مشكوره
سلينا الجزائري
Discussion about this post