بقلم … زينب العزاوي
حاولتُ اكتبني فجئت قصيدةً
مامر لغو حروفها التهويلُ
لا يوسفٌ جَنبي ليرفع رؤيتي
لاسارَ نحو متاههِ التضليلُ
أَغْفيتُ طَيفكَ بالرحيقِ تحسباً
أَلا يروه بِمُقلتي فيزولُ
ووشمتُ في كُتبِ الهوى بصبابتي
أعلنتُ حبي للورى ليقولوا
وليقتفوا أثر الغرامِ بقصتي
وليكتب الواشون ما سأقولُ
سأقولها عَلناً بأني حبكَ
وليشهد القرآن والانجيلُ
فبحقِ من عاد الرضيع لأمّهِ
القاكَ في يم المآب رسولُ
فلأنت كالبُنيان فيَّ وكُنتنتي
ولأنت سيف قيامتي المسلولُ
ولأنت أفلاكي وانت حقيقتي
ولأنت لي في روعتي التبجيلُ
هاتِ لكفك فرحتي ستنولها
وتكون عِنْدَكَ حَضرتي وتطول
أو خُذْ غيابكَ وارتحِل عن عالمي
ما عاد يطوي لَيلتا التنميلُ
واترك لبعضي فيك أنفاس المتى
أُرثيكَ فيها والرثاء ثقيلُ
بقلم … زينب العزاوي
Discussion about this post