جاسم محمد جاسم العجة
صاحٍ وإن كنتُ منسوبا إلى الثمَلِ
الوعيُ مني، وايقاع القصيدةِ لي
جادلتُ فيكِ الرواقيين، لا اقتنعوا
ولا اقتنعتُ فما الجدوى من الجدلِ؟!
بي شاعرٌ واقعيُّ في
نقائصِهِ
لا فيلسوفٌ أتى من عالم المُثُلِ
لاتبحثي عن نبيٍّ فيهِ أو ملَكٍ
ولتقبليهِ على ما فيه من عِلَلِ
وافيتِني طللاً مات الربيعُ بهِ
فاستوسَقتْ وردةٌ حمراءُ في طللي
فهِمتُ فيكِ هيامَ النحل طوّحهُ
شوق الرحيقِ به في أوعر السبلِ
فكم جرحتُ بدرب الشوكِ أجنحتي
وكم قسوتُ على الأزهار بالوشَلِ
حتى إذا كفّني العسّال في يده
أدركتُ أني لغيري جامعٌ عسَلي
جاسم محمد جاسم العجة
Discussion about this post