فتيل المسبحة
كلمات الشاعر
حسن الهمدان .
هذه صفتى
و هذا ديدنى
و الحقُ ما جئناه
لا ما قال نخاسٌ
لا ليس دندنةً نقول
و ليس ما قلناه بالأشعارِ
سِحرا
إنما
رمقٌ أخيرٌ للهواه
إنِّى أنا المجذوب
فى صحن المقام
بسبحتى
تسَّاقط الأنغامُ و الأحلامُ
و الاوهامُ
قداسةً
تلك الولايةُ
من دمى
يا سيدى
هذى سماتُ العارفين
العابسين
و ليس يبهج مهجتى
إلا التى
نامت بأعينها السما
يا سيدى
هذى مرابطُ شعرنا
نحن الذين تجوَّلت أحداقُنا
بين الحصيرةِ
و المقامِ
هل صادفَ المغبونُ بعضاً من نِعَم
أو هل تراهُ الخضرَ كان وليُّنا
– إن الولاة إذا أقاموا دولةً
صارت أياديهم ملطِّخةَ الدَما –
أمَّا وليُّ مقامنا
ما كان يملك شِعثَ نعلٍ
أو فتيلَ المسبحة
يا سيدى
إن القصيدةَ غانيةْ
و الشِّعرُ قد فاقَ الوَغَىٰ
فاربطْ بخيلك عند صدرِ
قصيدِنا
فقريضُ هذا العصر
أعمىٰ ناظرى
– للشعر قومٌ إن تَرىٰ
مثل الحصانِ الأدهمِ –
اقرأ
فما كتب الرجالُ
كروحِهم
و الشعرُ للشعراءِ فلكٌ
عائمُ
كلمات الشاعر
حسن الهمدان
ملاحظة
كلمة المغبون بمعنى الخائب او الذى اصابه الحسد
Discussion about this post