بقلم الأديبة والشاعرة
شيماء يوسف
لَا يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَيْأَسَ أَبَدًا فِي هَذِهِ الْحَيَاةَ
طلما لَنَا رَبّ كَرِيمٌ يُغَيِّر الْحَالِ مِنْ حَالِ سُبْحَانَه جَلِيٌّ عَلَاه
كُلّ مَوْقِفٌ فِي الْحَيَاةِ هُو عِبْرَة وَعَلَامَة حَتَّي لَا ننسي
فَكُن صَابِرًا دَائِمًا عَلِيّ مَرّ الْحَيَاة فَمَنْ صَبَرَ ظَفِرَ وَهَذَا ظَنَنَّا فِيك ياللَّه
وَإِن رَحَل عَنْك حَبِيب فَكُلُّنَا راحلون إِلَيَّ اللَّهُ مَها طَالَ الزَّمَنُ لاَبُدَّ أَنْ نَلْقَاهُ
يَمُنّ اللَّهُ عَلَيْنَا بِأُنَاس آخَرِين فخلقنا اللَّهُ فِي حَيَاةِ بَعْضُنَا رحمات رَحْمَتِك بِنَا ياللَّه
هُنَاك عابرون وَهُنَاكَ فِي الْقَلْبِ سَاكِنُون وَهُنَاكَ مَنْ دُونِهِمْ الْحَيَاةِ لَا تَكُونُ
فَجَاوَر دَائِمًا مِنْ مَنَّ قُلُوبِهِمْ يُحِبُّون وَإِذَا انْقَطَعَ خَيْط الْوَصْل بَيْنَكُم يَوْمًا هُمْ مِنْ يغزلون و يتواصلون
مَدَدٌ يالله
Discussion about this post