بقلم الشاعرة والأديبة
شيماء يوسف
رُبَّمَا هِي الرقصه الْأَخِيرَة
اعْلَمْ أَنَّهُ دَائِمًا لاَبُدَّ أَنْ يَسْتَمِرَّ الْعَرْض مَها حَدَثَتْ مِنْ أُمُورِ
وَلَكِن مَهْمَا طَالَ الْعَرْض فَلَابُدَّ مِنَ فَصْلِ لِلنِّهَايَة ويسدل السَّتَّار مَع تَشْجِيع مِنَ الجُمْهُورِ
فَهَل أَنَا مُجْبَرٌ عَلِيّ انْتِظَار النِّهَايَة أَم يُمْكِنُ أَنْ أَضَعَ حَدّ واحسم بَعْضِ الْأُمُورِ
كَنَت مُجَرَّد مُشَاهِدٌ وَ لِأَنَّ تَغَيُّرَ الْوَضْع وَأَصْبَحَت البَطَل وَلَم اعود من الجُمْهُورِ
فَقَدْ طَالَ الِانْتِظَار وَلِأَنّ قَرَّرْتَ أَنَّ أَبْدَأَ فَصْلٌ النِّهَايَة مُبَكِّرا بِيَدِي
فَقَط هِي بِضْع سُطُور
وسيرجع كُلِّ شَخْصٍ لِمَكَانِه كَان شَيّ لِمَ يَكُونُ وسينكشف الْمَسْتُور
وسيبدا عَرَض جَدِيد وسأحسن الْمَرَّة القَادِمَة اخْتِيَار الدَّوْرِ
فَكُن البَطَل فِي قِصَّةِ حَيَاتِك وَلَا تَدَعُ أَحَدٌ يتولي عَنْكَ هَذَا الدَّوْرِ .
Discussion about this post