بقلم … شريفة الراشد
ربما كان حنيني مزمناً،
رغم اعترافي بالتفاصيلِ التي
لا بدَّ أن تُنسى..
وتَنسى،
هل تَرى م
عزوفةَ التشيللو
هروباً مثلما كنتَ؟
وهل مازلتَ لا تستطعمُ البنَّ؟
ومازال صعودُ اللحنِ يؤذيكَ؟
وأنت الحرُّ كليّاً
ولكنك تبكي..
أيها المفجوعُ..
فارحلْ قبل أن تُشعلَ روما
ثم تجني حرقةَ الموتِ وحيداً..
ستكونُ النارُ أقسى هذه المرةَ
فارحل..
يا غريبَ الرملِ
لن تألفَ يوماً خفّةَ الشمسِ
ولطفَ الياسمينْ..
يسقطُ الليلُ
ويبدو كلّ شيءٍ خلفَ هذا البابِ
مكسوراً قبيحاً
وأرى تلك التي ظنَّت بأن
الوقتَ لا يكوي
تعدُّ الحرقَ بالأيامِ
والذكرى
وتبكي..
وأرى ليلى ينالُ السقمُ منها
وأرى ليلى تذوبْ..
يجهلُ الناسُ،
ولا يدري مصابَ الخيلِ إلا الخيلِ..
وحدي ..
رغم هذا المرضِ المرِّ،
ونوباتِ ارتجافي،
وسقوطي كل يومٍ من أعالي الخوفِ،
لكنّي أريدُ الموتَ وحدي..
بقلم … شريفة الراشد
Discussion about this post