ظلال
شعر
أخرج من قوس قزح..
أتمدد فوق رصيف مهجور
في زاوية مهملة،
أتذكر أنني مررت هنا،
وعشقت هنا ..
وكانت امرأة ريفية تبيع الورد هنا
و المطر يرافقني … فأمشي ..
تبتسم المرأة .. فأعود،
لكني لا أصل
وتبقى الزاوية المهجورة وأنا
وبعضا من رائحة الورد
أتذكر اسمي .. رباه أين ولدتُ !؟ وكيف !!؟
والطرقات الوحيدة
و كل ظلال الكون تلاحقني
طهران صارم
سوربة
Discussion about this post