نظرا” للأعمال الفنية الرائعة التي قدمها الموسيقار رياض السنباطي والتي تعتبر تراثا” فنيا” عالميا” خالدا” وبعد أن يئس من أن ينال تكريما” من بلده مصر ومساواته بعبد الوهاب الذي حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1970 ولقب الدكتوراة الفخرية عام 1976بينما لم ينل رياض من الدولة سوى وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى عام 1966 ،كان يتعين لهذ اليأس والشعور بالغبن أن يتلاشى ويعوض ببارقة أمل عندما رشحته منظمة اليونسكو عام 1977 لجائزة أحسن موسيقي في العالم ،لأنه استطاع بالموسيقى التي قدمها التأثير على منطقة لها تاريخها الحضاري في العالم. فرياض هو الموسيقي الوحيد في مصر الذي انطبقت عليه شروط الجائزة نظرا” لعدم تأثر ه بأي موسيقى أجنبية. فموسيقاه تعد شرقية خالصة ٠
وجاء في حيثيات القرار الذي اتخذته لجنة التحكيم فور فوز رياض بالجائزة:”تعلن منظمة اليونسكو والمجلس الدولي للموسيقى ولجنة التحكيم التي تمثلهما عن فوز الموسيقار رياض السنباطي بجائزة أحسن موسيقي في العالم لأنه استطاع التعبير بلغته الموسيقية المشرقة الإضاءة عن مشاعر الشعب العربي وأفكار وأماله في كل مكان بأمانة وأصالة متناهية قلما توفرت عند غيره٠”وفي نفس العام 1977 تلقى الموسيقار رياض السنباطي من الرئيس أنور السادات وشاح الدكتوراة الفخرية كجائزة محلية، وكان ذلك كتمهيد ضروري وشرطا سابقا لتسليمه جائزة اليونيسكو الدولية.فكان تكريما مضاعفا استحقه نظرا” لأعماله الجليلة في خدمة الموسيقى والتي تجاوزت الألف لحن٠
آداب وفنون
Discussion about this post