ألق محمّد
ضيفي في الحلم
ينتابني الوسنُ وأتبسّمُ بِعينين نصف مُغْمَضتين!
أنكَ ضيفي في الحلم
لطالما حلمت أني أتوسطُ فتياتٍ .. وإذ هن يَلتفن حولي كطوقٍ من ورودٍ
وأنا أترنّم عليهن من أشجان حبك
أخبرتهن؛ أنك سـور محبتي العظـيم
وأنتَ تُحصن روحي بالمعوذتين
عند دخولي في جمع من الناس
مهلاً، لا تخف، لم أخبرهن بتفاصيل كُلِّ شيء
لم أخبرهن بلهيبِ ودٍّ واقدٍ مُـتقـد بين حنانينا لحاظ اللقاء
ولا بدموعِ إشتياقٍ وقت تَقَلُّبكَ في تصاويرنا كلُ مساء
لم أخبرهن عن فرار الكلم و تبعثر حالتي
ولا اتكائي على سُلم الأماني حدّ الهذيان
وسط تشابك الأنامل لخصلات شعري
فرط إشتياقٍ .. ولا أعرف كنهه
لم أخبرهن يا آسري وسرَّ محبتي الكبير
وطوقَ نجاتي الالهيّ
لم أخبرهن عن بريق اسمك في خافقي
كأنه كوكبٌّ دُري ٌّ
ولا عن نبضك المُدجج بالنقاء
و من شِـدةِ حبنا
أخفيتك في نفسي من أعيُـنِهن
وأخبرتهن
بِـأنَ الأحلامَ سراب ٌ
لغاية في نفسي
ألق محمّد
Discussion about this post