غمكين مراد
أمام أعين الضوء:
أُبدّد لهفة اليقين
أسردُ بلغة الهواء
أكتبُ بحبر الروح:
أنين المستقبل
أغلق بمفاتيح الوجع
ابتسامات تلدُّها الدموع
وأفتح للصوت
عقولاً تتربص الكلمة
كلانا: أنا وهم
في الزاوية مع جُدراننا
نترك الحياة, تقضم ملل
خطواتنا
نستدرجها
لأنْ تتكلم لغتنا
ونُغني همّنا
لتنحني الحياة أمام أبدِّ شغفنا
وحين نعيشها:
همْ:
يُغلِقون على الزاوية وصوتي
ذاكرتهم
وأنا:
أخلقُ في مخيلة الوقت لقاءنا
أُعيد لتواريخ الريح
ذاكرتي
ولأيام الشوقِ
صمتي
وخطوات الهجرة العائدة
أقيسها بواحدة الحنين
أحملُ زق لوعتي
مترنحاً
أُداعب غيمة
هم:
يلطمون بأسهم المعادلات، رموزها
ويتركون للروح اختيار
طريقها
أنا بعد حين:
أُرتِّبُ الأقنعة
لوجوهٍ جديدة،
أُعيد الكلمات
بتنانيرِ
وفساتينِ
وقمصانِ
الهم الجديد،
وأقفُ لأُشعِل بالطباشير وصوتي
روح ضوءٍ وليد
لوحةٌ ناقصة لمدرِّس
غمكين مراد
Discussion about this post