وفاء الشوفي
بخيوطٍ حمراء
تتدلى .. رقصةُ التمني
هكذا تتحرك أحلامي
كلما لمستَ خيطاً
ورفعته نحو صدركَ
في الحبِّ
ثمة طائر
يكتشف السماء لأول مرة
ثمة جناحان
يوازنان خط الرؤية
وينفردان
بعد ذلكَ لا يعود شيءٌ إلى مكانه
يُهجر كلّ ما سبق
وتبدأ أذرعٌ جديدة بالنمو، مكانَ الصليب
وفي أرض الشوق
يغرسُ مبسمٌ أغانيه الحزينة
ويسميها الربيع
أنا الدمية
اتدلى بخيوط يديكَ
لألتقط روحي وأتجسد
انا الحكمة
ألفظ جنوني في خواء جنونك
وأنسج من أديمَ الوقت، ما يتجدّد
وفاء الشوفي
Discussion about this post