عبد الرحمن حسن
شيئاً فشيئاً إلى أن جرّهُ نغمُهْ
وعضّهُ الشوقُ حتى كادَ يلتهمُهْ
تشقى بهِ وردةٌ تدمى بحيرتهِ
ما بين لا أو نعم يلهو بهِ عدمُهْ
ما رعشة الوردِ ألّا من تساؤلهِ
وما الندى فيهِ إلا خوفُهُ ودمُهْ
ما حيرة الحب الا بعض غيرتهِ
كأنما بعضُهُ من بعضهِ حُطمُهْ
يا للهوى وردةٌ ثكلى تعذبهُ
ويالهُ من أسىً لا ينتهي ألمُهْ
عبد الرحمن حسن
Discussion about this post