ديمة ميخائيل
عزف معكوس
. من الذي حرض النور
ليصالح بعد العتم صباحي؟
أ أصابعك التي تعزف ذاك اللحن
أم اللحن الذي يعزف تلك الأصابع
ها أنا أختلي بمساحات واسعة معك
أتقمص جنوني
أسحب النافذة حيث أشاء
أجاري نزق السماء
أصير عاصفةً أدوي برقاً ورعدا
ثم أختفي رويداً رويدا
كسربٍ من الطير حين يبتعد
وربما كحلمٍ يطارد
صورة تخرج عن الحداد
تسجن سوادها لتطلق قصيدة
تنمو في أراضيها أشجار التوت
قصيدةً تولد الأفكار فيها لمصيرٍ
مثل مصير البراعم
ينبىء بوجوب التفتح
قبل عودة الشمس
عزفٌ معكوس
ديمة ميخائيل
Discussion about this post