غالية حافظ
انتظرتك ولم تأت
بكل هدوء أطفأت الشموع
بعدما طال الليل وتأخرت
عدت لغرفتي
أجر خيباتي وأشواقي
لا أنا معي ولا أنت
وحدي بكبريائي
خلعت ثوبي وغسلت وجهي
وضعت هاتفي صامتاً
ورحت في نوم عميق
كيف استطعت لا تسألني
السيوف في دمي أعلنت حرباً على الوتين
ميت بارد جسدي متعب حزين
للحزن هيبة تبعثر الأطراف
أين أنت ؟
لا بأس غداً ربما تذكر موعدنا وتأتي
فأكون رحلت وتناسيت كما فعلت
أه كدت أنسى مفتاح القصيدة
اليوم أغلقتها وغادرت
كي تقرأ الألم الذي لك أنجبت
اعتني بها جيداً
كلما حان موعد لقاءنا
عانقها معتذراً عن خطيئتك
واقطف لها وردة حمراء
يا رجلاً أشعل الحرائق في كتبي
كالطفل يلهو بلا رقيب
لكن القلب سيظل مبتسماً
لأن الحب روح خالدة لن تبيد
غالية حافظ
Discussion about this post