تذاكر ٌدون وِجهة
أحمد ناصر أقرين
ظلي دليلي وأرجلنا تعابثنا
أخلو الى الغيب ِوالشيطان ُثالثُنا
وهكذا كُـنت ُالمُمثّل َوالرواية َ
هكذا صرتُ المنصة َوالستار ْ
أحبو على جزعي وأرتجـِل ُالحوار ْ
جسدي يدحرجني بظل ٍ
فرّ َمن رحم ِالشعاعِ
وخطّ في الأفق ِالمسارْ
وأظنني كـُنت ُالمسافرَ والحقيبة َ
حينما صرت ُالمحطة َوالقطار ْ
تمهّل ْأيها الدرب ُإحتملني
ريثما أصِل ُالقرارْ
ظلّي رفيقي وأرجلنا تُجرجِرُنا
لنتوهَ إذ نُحصي النجوم َفتجفونا محاجِرُنا
كلما أغفو تراهنني السلاحفُ
أكتفي بالإعتذار ْ
أوما درتْ أني أُهدهِدُ بالعصا
جَزَرا ً تخمّرَ للبذار؟
عندها غربلتُ خـَطوي
حائرا ً في الإختيارْ
ظلي وحيد ٌبلا جسدٍ يراوغِهُ
ويفُضُّ عتمتَهُ بنارْ
فأنا الجراح ُ
أنا الضمائد ُوالشِفارْ
لا ضيرَ إن نضجَ اللظى
لابأس َإن نحتتْ مرافيأها البِحار ْ
طيفي يلاقيني على جُرف ٍ
يبعثرُ ما يُلملِمُهُ الغبار
وأنا الفضاءُ
أنا النوافذُ والجدارْ
عاينتُ ما نقش َالصدى
وخبِرت ُما يحكيه ِضؤٌ مستعار
هي نجمة كسلى تُفتّش ُعن مدار ْ
شبحي يـُمازحني
وقد فاضت ْ سماجتـُهُ النهار ْ
بأن حظي َفي الليالي
حين نبدأ ُ في القمار ْ
فأنا المـُضيف ُ، أنا الضيوف ُ
أنا أصير ُ الدار ْ
أغثْني أيها اللغوُ
اسقني من صمتِك َالمهذار ْ
جسدي يزاحمني إذا انتحل َالفراغ ُ مكانَه ُ
ليصوغني بالانتظارْ
بأنني صرتُ الندى
وبأنني صرت ُ الجليد َ
بأنني صرت ُ البُخار ْ
لنبضي أن يُساءِلَني ولي عذرية ُ الأسرار ْ
تذاكر ٌدون وِجهة
أحمد ناصر أقرين
Discussion about this post