تسنيم سلطان
زِد
في جُنونكَ
كي أُحيل الشِّعرَ .. آآه
غزلي بحقّكَ ليسَ يبلغُ مُنتهاه
حطّم جدار الشَّوقِ إنّ معاقلي
تحتاج منكَ تقدماً نحو الشّفاه
‘أنا لستُ أؤمنُ أنّ قبلةَ عاشقٍ
تكفي لتجعلني على قلبٍ إله’
كلُّ النّساء أنـا .. وسرّ قداستي
شيطانُ حرفك حين أدرك ما مداه
ما أنتَ إلّا سورةٌ شعريّةٌ
قبسٌ من الإلهامِ يغري مَن أتاه
دع عنكَ تاريخ الغرام
لأنّه
من كان قبلي .. ما دَرى ما مُحتواه
أيقظتَ فيَّ مواهباً منسيةً
بركان نارٍ ثارَ جسمي من لَظاه
كُن للمشاعرِ راعياً فمآلها
كالوردِ يعطي للذي يَسقي نداه
كلُّ إتجاهاتي توحدُ شأنها
وغدوتَ أنت لسؤلِ أشواقي تجاه
إنِّي مرايا البوح
أوّل آيةٍ
كن كالرؤى وحياً تسيّرني خطاه
مازلت تخجل أن تقول حبيبتي؟
قلبي لقلبك بالمحبّة قد أتاه
تسنيم سلطان
Discussion about this post