أمجد زكريا
أكتـبُ دون مُخـدر
نصًـا مُخْبِتًا
ثقيـلًا على القلـم
خفيفًـا على روحـي
لطيفًـا كرعشـة نشـوة
فارضًـا إيقـاعي
مقومًـا سرج المعـاني
ظافـرًا بالتَّرائِـي
فاردًا كفـوف الرحمـة
متوددًا لبنـات أفكـاري
جامعًا أحْجَـار الإلهـام
وقاذفًا لها في بـركةِ الكتابـة؛
محـرِّكًا للمعـانـي الراكـدة!
محرِّضًـا عشـبَ الحقيقـةِ
علـى النمـوِّ؛
فـوقَ أرضِ الصـمت
خارجًـا بمضاميـن عامـة
من لحظـاتٍ خاصـة
لافتًـا النظـر بفتح نوافـذ
مُطلة على رؤيـة مُغايرة
بُزوغهـا كتغيـر ورقـة
عباد الشمـس
صانعًـا مُجسمـاتٍ متعددة
الزوايـا؛ مُرضية لكل نَاظِـر
كَسيفونِيـة يقودها طَائِـر حُر
يرسـم حركاتـها
بتحليقِـه تـارةً واِنخفاضـه
كفتـح سقـراط للفلسـفة
بابًـا جديـدًا؛
أشتهـي بـأن أبلـغ بالفـكرة
واللغـة بعـدًا آخـر.
علـى سبيـل الكتـابة:
إلهـام المُحـب؛ ليس كمثله شيء
في صنـع الجمـال
في حيـاة أخرى؛
وجد مارتن كوبـر مكالمتي الفـائتة؛
عند اختراعـه للمحمـول!
في مستنقـع الصعـاب
أثْقلِت أقـدام العزيمـة
بوحل الأيـام
الأشياء جميعها
في أوج النضـج
أو النمـو؛ سيان لدي
الإصرار سوط عذاب
يَدكُّ أرض اليأس
إلهي في الشـدة والرخـاء؛
لا يتزعـزع يقيـني بِك…
واحَسْرتَـاه! على من لا مـولى له!
توارت سيئـات أفعالي خجلًا؛
من فـرط تحديق
الغول الأخلاقي بداخلي.
مولاي ليتنـي معصـوم!
كرجلٍ شِنّْخف
يتَخَضَّب سُمرةً
من طول الطريق
مُرتديًـا حِزام العـزم
حفاظًـا على سـلامـة
حُلمـه
وجدت أن اِرتـواء الروح
في الغنى بالله
ورحمتـه تربيـتةٌ
على كتـف أيامـنا
كأن أبدد حزنـي
بسجدة!
منـح المزيـد مني
يزيـد اِشتعال
موقد الكلمـات
الهـواء الذي يحيـط بكتاباتي
خطـر الإصابة ببردة الاندهـاش!
الرصيـد الذي أكونه لنفسـي؛
يفنّـد زوال فِكـري
على المسـرح الرومانـي
بصبراتـة؛ نصبـت نفسـي
ملًكـا دُون تـاج
يا مريدي محاولاتـي تعاطي
فلسفـة التَّمَيُّـز؛
يقُودنـي للبـهجة المطلقة!
تُعَلمـك الحيـاةُ الحِكمة مُجبـرًا
أما الفضيـلة فَخيَـارك!
«إبستمـولوجـيا النـص»
أمجد زكريا
Discussion about this post