رائد عبداللطيف
إذا ما ذكرتُك
يقفز مني
خيال
ويحبو إلى مقلتيكْ
ويصرخ حيناً
ويهدأ حينا
ويلهو كطفل بغمازتيكْ
ففي طرف عينك
مدّي وجزري
ومختصر البحر في ناظريك
تقاسمت بيني وبينك نفْسي
فجسمي لدي
وروحي لديك
وليس اشتهاء الدواء بطبعي
وكم أشتهيه على وجنتيك
وإنك عمري
ولا عاش عمري
إذا لم أقدّمه بين يديك
رائد عبداللطيف
Discussion about this post