بقلم الشاعر التونسي
الحبيب المبروك الزيطاري
يا وردة تختال ما بين الرُّبى
هل أدْركَتْ بِدَلالها ما تَفعَلُ
كمْ مِن جَمال قد تهافَتَ حَولَها
هل وَجْهُ إنْسٍ أم ملاكٌ مُرسلُ
كلَّمتُها طمَعا بأنْسِ حَديثها
فإذا بها كالرِّيم منِّي تجفَلُ
و بِحُمرة الخَدَّين قالتْ يا فتى
يكفي كلاما إنَّ مِثلي تَخجَلُ
فكتبتُ هذا الشِّعر فيها مادحا
و الحرفُ و الإلهامُ قولٌ يُقْبَلُُ
فأشَدْتُ بالأخلاقِ قَبل جَمالها
فالخَلْقُ و الأخلاقُ فيها مُجْمَلُ
ما جمَّلتْ منها القصيدةُ إنَّما
بِجَمالها شِعري غدا يَتجَمَّلُ
مِن وصفِها اكتسَبَ القصيدُ جَمالَه
فالحسنُ فيها كامِل لا يُكْمَلُ
بقلمي
الشاعر التونسي
الحبيب المبروك الزيطاري
البحر الكامل
13/12/2022
Discussion about this post