كتب … اشرف كمال
“وطني حبيبي” في انطلاق احتفالات قصور الثقافة بالدقهلية بذكرى ثورة ٣٠ يونيو
شهد مسرح بيت ثقافة تمي الأمديد بالدقهلية، احتفالية، مساء الخميس، تضمنت العديد من الفقرات الفنية، ضمن برنامج احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بذكرى ثورة 30 يونيو.
بدأت الاحتفالية بالسلام الجمهوري، ثم كلمة سلطان جودة مدير البيت رحب فيها بالحضور موضحا أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، حين اختار أبناء الوطن المسار الصحيح، فهي قصة شعب قادر على التحدي والحفاظ على أرضه ووطنه.
عقب ذلك قدمت فرقة الإنشاد الديني بقيادة المايسترو عادل الفقي مقطوعة موسيقية على ألحان ودارت الأيام، وأوبريت للأطفال وغناء جماعي على أغنية “وطني حبيبي وطني الأكبر”.
ثم قدمت أمسية شعرية شارك فيها المواهب دنيا مصطفى، وكاظم الساهر بقصائد عن الشهيد منها “شهيد يا اما افتكرني، ٣٠ من شهر ٦ كانت ثورة في كل حتة، متدمعيش يا أم الشهيد، أنا الشهيد”، وقصيدة بعنوان “الوطن” للشاعر أيمن سلامة، أعقبها باقة من الأغاني.
الاحتفالية نظمت ضمن برنامج فرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج، وضمن فعاليات إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وجاءت بحضور محمد عبد المعطي عضو مجلس النواب، شوقي السعيد مدير إدارة الشباب والرياضة.
وفي سياق متصل نظمت مكتبة ميت سلسيل ورشة حكي عن ذكرى ثورة 30 يونيو، مع أيمن عبد العاطي لخص فيها عدة نقاط حول ما هي ثورة 30 يونيو، ودور الشعب فيها، رفض التدخل الأجنبي، توضيح دور الفئة الباغية فى نشر الفساد والدمار الذى أصاب مصر، صحوة الشعب ووقفته تحت راية واحدة وقيادة قوية، حماية الجيش لكل مقدرات الوطن.
كما أقامت مكتبة كفر الترعة الجديد محاضرة بعنوان “ذكرى ثوره٣٠ يونيو إرادة شعب”، تحدث فيها محمد السلاب، حول احتفال مصر بثورة ٣٠ يونيو التي سطرت خلالها جماهير بإرادتها الأبية ملحمة خالدة للحافظ على هوية الوطن، وبرهنت بعزيمتها القوية على أن الشعوب حينما تنتفض لا يمكن أن يقف أمامها عائق أنها غيرت مجرى أحداث التاريخ المصري الحديث المعاصر، وكتبت بأحرف من نور ميلاد جديد من مسارات العمل الوطني المصري.
Discussion about this post