عبد الواحد السويّح
منذ ألفِ عام وأنا أضحكُ، ربّما يأتي سيفيريس بسفينته أو سيكيلياونوس بسمّه، ربّما عاد أيضا جاك بريفير الحادي والعشرون، مع هذا أنا أضحكُ
على مائدتي وردةٌ اصطناعيَةٌ متكبّرةٌ مزهوّة بجمالها الميتالغويَ
كلّ السّجائر الّتي دخّنها الشعراءُ لا تأبه لها وردتي
الخبزُ والخمرُ المسيحيّان طعمٌ للسّماء الّتي على مائدتي لذلك عاد البحرُ إلى لونه الأصفر / كان لون البحر أصفر لأنّ الشّمسَ هي الجحيمُ الّذي أُعدّ للسّماء
السّماءُ عشيقتي الأبديّة
ما أعظم خطيئتي
ما أشدَّ خرابي
ما أقبح ضحكي
أعترفُ لكم ربّما للمرّة الأولى أنّ أسنان البحر بدأتْ تؤلمني وأفكّر جدّيّا بالخيانة
Discussion about this post