بقلم … حافظ محفوظ
يُمْكِنُنِي فِي هَذِي اللَّيْلَةِ
أَنْ أَكْتُبَ دِيوَانًا مِنْ شِعْرٍ لِحَبِيبِي
أَشْكُوهُ حَنِينِي.
سَأَقُولُ لَهُ:
“اشْتَقْتُ إِلَيْكَ”
وأُضِيفُ:
“كَثِيرًا”
وأَقُولُ لَهُ:
“الدُّنْيَا مِنْ غَيرِكَ لاَ تَعْنِينِي”
وأُضِيفُ:
“تَمَامًا”
وأَقُولُ لَهُ:
“إِنِّي أَتَكَلَّمُ حِينَ أَكُونُ وَحِيدًا”
وأُضِيفُ:
“وأَغْضَبُ مِنْ لُغَتِي”
وأَقُولُ لَهُ:
“أَحْيَانًا أَبْكِي”
وأُضِيفُ:
” بِدُمُوعٍ سَاخِنَةٍ”
وأَقُولُ لَهُ:
” مَاذَا أَفْعَلُ بِيَدَيَّ وعَيْنَيَّ؟”
وأُضِيفُ:
” قَرَّرْتُ اللَّيْلَةَ أَنْ أَكْتُبَ لَكَ دِيوَانًا مِنْ شِعْرٍ،
لِأَقُولَ اشْتَقْتُ إِلَيْكَ كَثِيرًا
وأُضِيفُ إِلَيْهِ رِسَالَةَ حُبٍّ
أَشْرَحُ فِيهَا حَنِينِي”.
بقلم … حافظ محفوظ
Discussion about this post